الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

كيف كان زكي ناصيف يرتجل ردّيّاته ويؤدّيها في الجلسات الخاصة؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
زكي ناصيف.
زكي ناصيف.
A+ A-
أكرم الريسنتطرق في هذه المقالة الى حيز من حياة الملحن والمغني الرائد زكي ناصيف (1916- 2004) بقي من الهوامش غير المعروفة وضمن دوائر ضيقة، ولا سيّما ردّيّاته التي كان يرتجلها ويؤديها في الجلسات الخاصة.يُخبرنا مهندس الصوت فريد أبو الخير (1927- 2001) في أحد برامجه الاذاعية عن لقائه بزكي ناصيف: "في بداية الخمسينات انتقلنا للسكن في عين الرمانة التي كانت لا تزال تغمرها بساتين الليمون. كانت الحركة العمرانية حينها في بدايتها حيث كانت تقام البيوت مكان الشجر. في تلك الفترة كان أول لقاء مع زكي ناصيف عندما زرته في بيته بعدما عرفني اليه صديق مشترك. أخبرته عن اهتمامي بالموسيقى الكلاسيكة وعن آلة كنت قد صنعتها بنفسي لتسجيل الاسطوانات ودعوته لزيارتنا في المنزل حيث أملك أيضا بيانو، فقبل الدعوة وما لبثت ان بدأت صداقة طويلة كانت انطلاقتها عام 1952 بعد سهرات عدة في منزلنا. وقد استعددت ملياً للسهرة الثانية حين حضّرت معدات التسجيل والمياكروفون الذي صنعته بنفسي وقمت بتسجيل اسطوانة لبعض الاغاني التي أداها زكي في تلك السهرة وهي مجموعة من الاغاني الاسبانية، والفرنسية، والعربية، والروسية. وهذه كانت تجربتي الاولى في التسجيل الموسيقي المباشر. خلال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم