الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"في النور المنبعث من نبوءة الغراب" للشاعر العُماني سيف الرحبي: شهادة كبرى في زمن الجائحة حيث الضوء يخرج من شقّ القلم مبدعًا

المصدر: "النهار"
سليمان بختي
Bookmark
"في النور المنبعث من نبوءة الغراب".
"في النور المنبعث من نبوءة الغراب".
A+ A-
يكتب الشاعر العُماني سيف الرحبي شهادته في زمن الكورونا في مؤلَّفه "في النور المنبعث من نبوءة الغراب أوراق 2020" (عن منشورات الجمل) بشهادة على الذات والمكان والآخر والعالم، حيث تسيل في كتابه مناخات الكورونا المحملة الخوف والهلع والعزلة وطرح أسئلة الوجود الكبرى في الأعماق المذعورة، إلى حدٍّ أنّ مدينته التي يعرفها والتي لا يعرفها، ليست إلا "بوابة الذاكرة لمدن العالم المختلفة المهجورة والمضروبة بالزلزال". يستنفر الرحبي ذاكرته مقارنا الواقع مع الأعمال الأدبية والسينمائية والمسرحية العبثية زمن يونسكو وبيكيت وكامو. ويجد أن ما نحن أقرب إليه هو رهاب سكان المدينة الرمزية في مسرحية "الخرتيت" ليونسكو. ينظر إلى المنازل والديار ويفتح النافذة ويسمع صوت المؤذن يتهدج مجروحا "يا الله نسألك مسألة المساكين/ ونتضرع إليك تضرع المساكين". كل حركة، كل نأمة، تدعوه إلى تأملات في الوجود وما وراءه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم