السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"إحكي جالس" لرمزي علم الدين: إمتاع ومؤانسة وشيء من تاريخ لبنان

المصدر: "النهار"
سليمان بختي
Bookmark
"إحكي جالس" لرمزي علم الدين.
"إحكي جالس" لرمزي علم الدين.
A+ A-
بين الإمتاع والمؤانسة وبأسلوب السهل الممتنع يروي رمزي علم الدين مذكراته بعنوان "إحكي جالس" (دار نلسن في 240 صفحة). فمنذ أن رأته جدته أم سعيد تقي الدين قالت: "حرام هذا الصبي طالع أعوج بسبب السمنة". لكنه منذ ذلك الوقت قرر أن يحكي جالسا. يكتب كمن يروي لصديق حميم في جلسة دافئة، الحياة التي نعيشها لنرويها على ما يقول ماركيز. يحكي عن والده الشيخ خليل عنوان الطيبة وعمل الخير، ووالدته الست أدال الشقيقة الوزيرة لستة رجال كبار من آل تقي الدين سعيد وخليل وبهيج ومنير وبديع ونديم. المؤلف الذي يحب بعقلين وطبيعتها الجميلة ويستمتع بطقطقة القاف الدرزية، هو إبن رأس بيروت بمدرستها وجامعتها، فهي "بيتي ومدرستي وجامعتي وملاعبي وأصدقائي ومقر عملي ومواعيدي وكل ذكرياتي". يتذكر مدرسة "أي سي" وأجواءها وأساتذتها سليم باسيلا وشفيق جحا ورامز عقيقي وغيرهم، والجامعة الأميركية وأساتذتها سليم الحص وسعيد حمادة وبرهان دجاني. كل الأوقات الجميلة كانت ولعا بالرياضة والكشافة والموسيقى والمغامرة. ولكن ماذا بقي من كل ذلك؟ يقول: "لاحظت أنه كلما كبر الإنسان بالعمر صغرت الطابة". أسس رمزي علم الدين شركة "كوميت" للسياحة والسفر مع انه كان موعودا بمركز في سفارة الجامعة العربية في الهند، لكنه قرر البقاء في لبنان وثابر ونجح وأصبح نقيبا لأصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان، وأستاذا محاضرا في السياحة في جامعات لبنان ونائبا لرئيس إتحاد المنظمات السياحية العربية ونائبا لرئيس الإتحاد العالمي للسياحة والسفر (أوفتا). يروي علاقاته الوثيقة مع رؤساء الميدل إيست (نجيب علم الدين وأسعد نصر وسليم سلام ومحمد الحوت). يمزج الخاص والعام بطريقة يظهر فيها جانبا من تاريخ الحياة اللبنانية. يتزوج أولا من أسمى فتح الله ثم من الصحافية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم