الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

أنور يحيى يوثّق إنجازات الشرطة القضائية في كتاب

المصدر: "النهار"
سلمان زين الدين
Bookmark
"الشرطة القضائية في لبنان، حقائق وإنجازات".
"الشرطة القضائية في لبنان، حقائق وإنجازات".
A+ A-
حين يكتب التاريخ المشاركون في صنعه أو الشاهدون على وقائعه أو المنخرطون في أحداثه لا بدّ أن تكتسب الكتابة صدقية كبيرة. وهذا ينطبق على العميد أنور يحيى، الرئيس الأسبق للشرطة القضائية، في كتابه "الشرطة القضائية في لبنان/ حقائق وإنجازات"، الصادر حديثًا عن "الدار العربية للعلوم ناشرون"، في أربعة أقسام وستمئة وأربعين صفحة، توثّق أعمال هذا الجهاز الأمني، منذ تأسيسه بصيغة البوليس العدلي في العام 1861 في بيروت يوم كانت ولاية عثمانية حتى إحالة العميد على التقاعد في العام 2010. يغطي الكتاب قرنًا ونصف القرن، بين بداية العقد السادس من القرن التاسع عشر ونهاية العقد الأوّل من القرن الحادي والعشرين، وهي مدّة طويلة تشمل الحكم العثماني والانتداب الفرنسي والاستقلال والحرب الأهلية اللبنانية ومرحلة ما بعد الطائف، وتحفل بكمٍّ كبير من الوقائع والإنجازات، وتنطوي على العديد من الدروس والعبر، يعمد الكاتب إلى توثيقها واستخلاصها لعل الماضي يفيد المستقبل. والكتاب هو الأول من نوعه على هذا الصعيد.لم يكن أنور يحيى قد تجاوز الحادية عشرة من العمر في العام 1963 حين دهمت قوة من التحرّي، فجرًا، بلدة عرمون، في سيارة فولكسفاكن، لتطلب من والده المختار حينها مرافقتها للقبض على مطلوب في منزله، فأُعجِب الصبي بأداء القوة المداهمة وما تعكسه من هيبة وشكيمة، حتى إذا ما أزف العام 1971 التحق بالكلية الحربية بصفة تلميذ ضابط في قوى الأمن الداخلي وتخرّج فيها ملازمًا في 1974. مسيرة طويلة في خدمة الأمن طيلة أربعة عقود، تقلّب فيها في مواقع شتى وصولاً إلى رأس الهرم في الشرطة القضائية، شاهدًا أو مشاركًا أو منخرطًا في كثير من الوقائع والإنجازات. تأتي مشاركته في عضوية لجنة كتابة تاريخ قوى الأمن الداخلي التي تمخّضت عن كتاب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم