السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الشرطة القضائية تكشف خلية إرهابية تزرع المتفجرات في بيروت سنة 1972

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
العميد المتقاعد أنور يحيى*أعطى "اتفاق القاهرة" المُوقّع بين لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية، في تشرين الثاني 1969، إمتيازات للكفاح المسلح خارج المخيمات، وكان ضد السيادة الوطنية ونال من معنويات القوى المسلحة اللبنانية في حينه.مع انتهاء ولاية الرئيس شارل حلو، الشهابي، وفوز الرئيس سليمان فرنجية المدعوم من كتلة الوسط بزعامة الرئيس صائب سلام، الذي شكّل حكومة العهد الأولى أواخر العام 1970 وتولى إدارة وزارة الداخلية التي تشرف على مهام الأمن الداخلي والأمن العام.شّن الرئيس سلام حملة قوية إستهدفت ضباط الشعبة الثانية، في العهد الشهابي، واقتحم مع وزير الإتصالات جميل كبي، غرف التنصت في السنترالات الرسمية وأوقف التنصت بحجة سرية الإتصالات، وأقصى هؤلاء الضباط وشتّتهم في أقاصي العالم وعُيّن العقيد جول بستاني رئيسا للشعبة الثانية، فيما تولى العقيد أنطوان الدحداح مديرية الأمن العام.صيف 1970، ونتيجة العمليات بين الجيش الأردني والمنظمات الفلسطينية، وصل الى لبنان المئات من الفلسطينيين غير المرغوب فيهم هناك وانتشروا في المخيمات الفلسطينية وخارجها وفقاً لأحوالهم المالية. كما استقبل لبنان معارضين سوريين نتيجة الحركة التصحيحية للرئيس حافظ الأسد 1970، وأضحى الوطن بحالة تسيّب أمني نتيجة بدء عهد جديد وضرب إدارة أمنية كانت تمسك بزمام الأمن على مدى عهدَي الرئيس شهاب (1958-1964) والرئيس شارل حلو(1964-1970).بدأت عمليات التفجير في العاصمة بيروت مطلع العام 1972، فيما كانت الدولة تستعد لإجراء انتخابات عامة في نيسان، فاغتيل في طرابلس اللواء السوري المعارض محمد عمران، وحصدت متفجرة "شبوع" في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم