الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

مهرجان كارلوفي فاري يفتتح هذا المساء بكوميديا إيطالية والإدارة ترفض الضغوط الأوكرانية

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
باحة فندق ترمال حيث يجري المهرجان كما بدت صباح الأربعاء الفائت (هـ. ح.).
باحة فندق ترمال حيث يجري المهرجان كما بدت صباح الأربعاء الفائت (هـ. ح.).
A+ A-
كارلوفي فاري - هوفيك حبشيانبعد ثلاث سنوات غياباً عن كارلوفي فاري، نعود إلى هذه المدينة التي تبدو أجمل من أي وقت مضى. المناسبة: دورة جديدة من مهرجانها السنوي الشهير التي تُقام للمرة السادسة والخمسين وتنطلق هذا المساء لتستمر إلى التاسع من الجاري. آخر مرة كنّا هنا في العام 2019. تعرفون جيداً ماذا حدث بعدها: سنتان من الوباء، أُلغيت دورة فأقيمت ثانية لكن في ظروف غير طبيعية. مشية صغيرة في شوارع المدينة وساحاتها تؤكد ان كلّ شيء عاد إلى طبيعته وموسم الصيف سيكون عامراً في كلّ أنحاء أوروبا رغم التضخّم والضائقة الاقتصادية. المكان يتنفّس من جديد، جاهز لاستقبال المحتفين بالسينما وأكثرهم من الشباب. الاستعدادات اللوجستية التي تُقام في محيط فندق ترمال، مقر الحدث السينمائي الأكبر في تشيكيا، شارفت النهاية منذ أمس. يبقى بعض الترتيبات في اليوم الأخير قبل الساعة الصفر. كلّ شيء يجري بهدوء تام، في انسجام كليّ مع العقلية التشيكية التي تبني بصبر. تهتم بكلّ التفاصيل ضمن خطة عمل تتطور في وقار بعيداً من التكلف. هنا، نعلم على الأقل ما ينتظرنا: حفل افتتاح هو الأجمل بين كلّ افتتاحيات التظاهرات السينمائية التي حضرتها، أفلام فاتتني في مهرجانات من مثل كانّ وبرلين وهذه مناسبة لمشاهدتها، مقابلات مع بعض الأسماء اللامعة، وتسكّع جميل بين نشاط وآخر. انه الصيف، والشعور بالحرية يفرض نفسه، بمجرد النظر إلى الناس السعداء والمباني ذات الألوان الفاتحة التي تساهم في تكوين هذا الشعور عند الواحد منّا. باولو جينوفيزي يفتتح المهرجان هذا المساء بفيلم "سوبرهيروز". المخرج الإيطالي الذي ذاع صيته مع "غرباء مثاليون"، أنجز كوميديا رومنطيقية عن زوجين. هي رسّامة كتب مصوّرة وهو يعمل في مجال الفيزياء. يظهر الفيلم النحو الذي سيتعاملان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم