الثلاثاء - 21 أيار 2024

إعلان

نعم، هناك من يجرؤ

المصدر: "النهار"
راشد فايد
راشد فايد
Bookmark
تظاهرات مؤيّدة للفلسطينين في جامعة كولومبيا (أ ف ب).
تظاهرات مؤيّدة للفلسطينين في جامعة كولومبيا (أ ف ب).
A+ A-
لم يشهد العالم، منذ حرب فيتنام ضد الاحتلال الاميركي، حركة شعبية عالمية مناهضة للتنكيل بشعب من الشعوب، كما حال اليقظة الأممية على فداحة الارتكابات الصهيونية ضد الفلسطينيين الذين استفاقت البشرية مجدّداً على مدى الظلم اللاحق بهم. ولم يكن ذلك ممكناً لولا أن أهل غزة أذلوا الموت واسترخصوا الحياة، وأعادوا سيرة بطولات غيّبها البحث التفاوضي في مقارّ الأمم المتحدة، من الجمعية العامة إلى مجلس الأمن، فضلاً عن أروقة جامعة الدول العربية، ومؤتمر الدول الإسلامية، ومجموعة دول عدم الانحياز، وغيرها من المؤسسات الدولية التي تبقى قراراتها، جميعاً، رهناً بمدى تناسبها مع ما تستنسبه الولايات المتحدة الأميركية، وتشير عليها به دولة الكيان الصهيوني.قد تختلف التقييمات لما جرى منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ويمكن كل طرف أن يسوق ما يريد من استنتاجات، حول صواب عملية "طوفان الأقصى"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم