إيران وإسرائيل ومعادلة "الردع"
17-04-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
لا أحد يستطيع إنكار أن بلدان الشرق الأوسط توقّعت نتائج مختلفة للردّ/ الهجوم الإيراني على إسرائيل، والأكيد أن أتباع "محور الممانعة" والمتعاطفين معه تمنّوا حصيلة أخرى غير هذا التمرين على صيد الحديد بالحديد، وفي عرضٍ حُدّد مسبقاً موعده ومستواه ونوعه، بل حُدّدت أيضاً نتائجه. أما لماذا لم تأتِ الحصيلة على مستوى التوقّعات، فلأن الحدث كان يخصّ طهران أولاً وأخيراً، وقد خططته وأشركت واشنطن في هندسته ليكون صفحة جديدة وليس قطيعة نهائية بينهما. لم تستطع الإدارة الأميركية تجاهل أن النظام الإيراني نفّذ بدقّة ما التزمه، لذا فهي بادرت الى نصح إسرائيل بـ "بلع" ما حدث ومطالبتها بعدم الردّ على الردّ، لئلا تتسبّب بإشعال حرب إقليمية، غير أن التقديرات تختلف في إسرائيل التي تلقت "الرسائل" الإيرانية ولا يمكنها قبولها.ما ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول