السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أيّ مقاصد لإسرائيل بغارتها على الهبّارية؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الهبارية.
الهبارية.
A+ A-
يوماً بعد يوم تجد "الجماعة الإسلامية" نفسها تنزلق الى خطوط المواجهة المفتوحة والمكلفة مع الإسرائيليين على طول الحدود الجنوبية، لتخسر على مدى الأشهر التي انقضت على انطلاق عملية "طوفان الاقصى" ما يقرب من عشرين من عناصرها، كان آخرهم الشبان السبعة الذين قضوا دفعة واحدة من جراء قصف إسرائيلي لمقر الإسعاف والدفاع المدني العائد للمؤسسة الصحية والرعائية التابعة للجماعة في بلدة الهبارية في أعلى مرتفعات منطقة العرقوب.وقبلهم فقدت الجماعة ثلاثة من مقاتليها بقذيفة استهدفت مركبة كانوا يستقلونها على أحد طرق العرقوب وهم في طريقهم لتنفيذ أمر عمليات في تلك المنطقة التي حافظت الجماعة على حضور في قراها وبلداتها الخمس (شبعا وكفرشوبا والهبارية وكفر حمام وحلتا).المعلوم أيضاً أن الجماعة كانت قد خسرت خمسة من عناصرها إبان وجودهم برفقة القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري عندما استهدفت طائرات حربية إسرائيلية مقراً سرياً كان قد اتخذه في مبنى يقع في أحد شوارع الضاحية الجنوبية، فكان أن سقط وإياهم ومعهم خمسةٌ آخرون من عناصر "حماس" وقياداتها.في ذاك التاريخ اتضح أن الجماعة قد انطلقت لتوّها في مسيرة الالتزام بخطوط توجّه عملاني ويقضي بولوج باب المواجهات الدائرة مع إسرائيل والانتقال من مرحلة الدعم السياسي والإعلامي للمقاومة الفلسطينية الى مرحلة الدعم في الميدان بأي شكل من الأشكال.وبناءً على ذلك أعلنت الجماعة في بيانها الأول الذي كشفت فيه عن انخراطها في الميدان بعد أقل من ثلاثة أسابيع على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم