السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الجنوب إلى ما قبل 7 تشرين مع بعض الرتوش

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
بقايا معدّات طبية لشباب الإسعاف الذين استشهدو في غارة إسرائيلية على مركزهم في الهبارية فجر الأربعاء (أحمد منتش).
بقايا معدّات طبية لشباب الإسعاف الذين استشهدو في غارة إسرائيلية على مركزهم في الهبارية فجر الأربعاء (أحمد منتش).
A+ A-
سرى الى حد كبير خلال الاشهر الخمسة الماضية ان الوضع في جنوب لبنان لن يعود ما بعد انتهاء الحرب على غزة ومترتباتها كما كان قبل 7 تشرين الاول 2023 تاريخ عملية " طوفان الاقصى " التي قامت بها حركة " حماس" ضد اسرائيل . كلام كثير قيل على السنة السياسيين وكتب الكثير في الاعلام ايضا حول اعادة العمل بالقرار 1701 وسبل تنفيذه . وكانت التوقعات كلها ، ولا سيما في ظل ما حمله الزوار الغربيون وارتباكهم في موضوع منع توسع الحرب انطلاقا من جنوب لبنان وردود الفعل الرسمية المؤكدة للاستعداد الكامل والشامل لتنفيذ القرار 1701 في مقابل انسحاب كلي شامل من الاراضي المحتلة بما فيها الانسحاب من مزارع شبعا ، في غير محلها. سحب موضوع الانسحاب من مزارع شبعا كليا كما تعثر موضوع انسحاب " حزب الله" الى ما تردد انه بين 8 وعشرة كيلومترات بعيدا من الخط الازرق اقله وفق ما جاء في "اللاورقة " الفرنسية. واثار الامر في هذه النقطة اهتماما لدى البعض باعتبار انه اذا صح هذا المسعى ، فانه يبقى اقل مما نص عليه القرار 1701 اي عدم وجود الحزب جنوب الليطاني .وبالنسبة الى البعض فان الامر انطوى على تساهل لافت يمكن قراءته في السياسة على نحو ينقز قوى سياسية عدة فيما انه عملانيا لا يعبر عن وجود قرار حازم بتنفيذ القرار وهي ما كانت عليه الحال خلال 18 سنة اي منذ صدوره في آب من العام 2006 بعد حرب تموز . ولا يعتقد ان هذا الامر سيتغير فعلا بل يعتقد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم