في 50 سنة على العدد الأول من "السفير" غابت الصحيفة وحضر طلال سلمان ساخراً
27-03-2024 | 00:35
المصدر: "النهار"
هو الحزن يخيّم على المكان. "منتدى السفير" يشبه "بيت بيروت" يحفظ ذاكرة الحرب. كآبة في المكان، لم يتمكن الاحتفال من ان يزيحها. حتى الشريط الذي يؤرخ لمسيرة طلال سلمان في تأسيسه "السفير"، والذي كان عرض في العام 2019، حين تكريمه في منتدى الاعلام العربي في دبي، بدا فيه سلمان حزينا، يحمل على كتفيه تعب الايام الطوال التي اعاد التذكير بها، او عرف بها من لم يعرف مسيرته. لم يخف ماضيه، ولا اُخذ بالنجاحات التي حققها، لانه لم يكن متفائلا بمستقبل الصحافة. حياته لم تكن سهلة حتى في ايام عز "السفير". وقد اضاء عليها بنفسه، من دون افساح المجال امام من عرفوه، ان يعلقوا، ولو بحب، او ان يضيئوا على محطات يعرفونها. اخيرا، اقفل سلمان "صوت الذين لا صوت لهم"، فغاب صوته ايضا، وحجز في حنجرته كل الكلام.امس، وفي غياب ثنائي، احتفلت جريدة "السفير" بالعيد الخمسين لصدورها الاول في 26 اذار 1974، وبذكرى غياب ناشرها ومؤسسها....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول