عوّدنا الرئيس ميشال عون، منذ البدايات، على المفاجآت، وعلى الخطوات الصارخة، وغير المحسوبة النتائج أحياناً. وقد بعث إليّ برسالة قبل يومين عبر أحد الزملاء لئلّا أُحاسِب على النيّات واستباق الأحداث. ولكن لو توافر في لبنان نظام عمل مؤسساتي، ونظام محاسبة، لفَرض الوضوح في الخيارات والمواقف، وجنّب الوقوع في الأخطاء وتكرارها، والقيام بدعسات ناقصة. أمّا عدم وجود أيّ محاسبة، إلّا عبر الإعلام، فيفترض البحث في ما بين السطور، وتوقّع المفاجآت، وربط الماضي بالحاضر والمستقبل، وهو ما يصير استباقاً للأحداث، ومن دونه تصير الرؤية قاصرة، لأنّ كل بحث يفترض وجود فرضيّات واحتمالات لملاقاته واستيعاب تردّداته إن امكن ذلك.بالأمس، خرج الرئيس ميشال عون من قصر الرئاسة في بعبدا مُعارضاً ومُعترضاً، وهو سيعمل في الفترة المقبلة على تعويض...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول