الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الدفع إلى صدام سنّي – شيعي "خطيئة عظيمة"

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
عاد قبل يومين رئيس الجمهورية ميشال عون الى مقرّ إقامته الجديد في الرابية قبل انتهاء ولايته الرئاسية بيوم واحد، علماً بأنه كان يُفترض أن يغادر قصر الرئاسة منتصف ليل آخر يوم من رئاسته أي يوم أمس الاثنين أو ربما قبل المنتصف بقليل. لكن عاملين قد يكونان دفعاه الى العودة الى الحياة العادية قبل 24 ساعة أو أكثر من "الموعد الدستوري". الأول حرصه على أن يكون له وداع للرئاسة شعبي يبدأ بحشد كبير لمؤيّدين له في محيط قصر بعبدا وربّما في باحته الداخلية أيضاً يمتدّ الى الشوارع والطرق الرئيسية التي لا بدّ أن يمر فيها في أثناء توجّهه الى الرابية. الثاني إدراكه أن مغادرة القصر الرئاسي أمس وهو الأخير من رئاسته الى الحياة العادية في منزله الجديد لن يكون مستحسناً في أول يوم عمل من أسبوع ولا سيما في ظل انقسام الشعوب اللبنانية بين مؤيّد له بشدّة ومعارض له بشدّة أيضاً. طبعاً لا يتوهّم لبناني واحد أن الرئيس "السابق" عون سيمارس الحياة الطبيعية الهادئة التي يعيشها كل رئيس دولة من العالم الأول عاد الى بيته سواء في المدينة أو في الريف كي يتابع حياته أو ما بقي منها بهدوء بعيداً من السياسة التي صارت "لوثة" في لبنان ومع أفراد عائلته وخصوصاً أحفاده. فشعار محطته التلفزيونية OTV هو "معك مكملين". وشعاره هو متابعة المعركة التي خاضها معظم أيام رئاسته من أجل تأمين كل ما يحتاج إليه "الابن" الذي لم يُرزقه أي صهره ورئيس "التيار الوطني الحر" الذي أسّسه هو أي النائب الحالي والوزير السابق جبران باسيل من أجل متابعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم