الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الاستعانة بأميركا "في زمن" حصارها!

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
رجل يحمل لافتة خارج مبنى الكابيتول (أ ف ب).
رجل يحمل لافتة خارج مبنى الكابيتول (أ ف ب).
A+ A-
تستعين الدولة اللبنانية بـ "صديق" هو الولايات المتحدة الأميركية التي وعلى قول "حزب الله" ومعه حليفه المسيحي انها تفرض حصارا على لبنان ادى إلى الانهيار في البلد على طريقة المستجير من الرمضاء بالنار. الولايات المتحدة تشكو من هيمنة الحزب كذلك على القرار اللبناني ولكنها لا ترغب في سقوط الحكومة او استقالتها تحت وطأة الازمة شأنها شأن فرنسا في وقت لم تنجح كلاهما في اقناع الدول الخليجية باخذ لبنان على عاتقها كما في السابق ومنعا لتغول إيران وسيطرتها على لبنان. يمكن لواشنطن ان تستخدم ذلك من اجل الضغط على السلطة في لبنان لتصويب مسارها ما دام قد استجير بها فيما ان الحكومة التي لا يراد استقالتها راهنا معطلة من الثنائي الشيعي بشروط اطاحة المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار وغير فاعلة. وادخال الولايات المتحدة على الخط يندرج في إطار حسابات داخلية سياسية تنافسية على خط اللقاءات التي يعقدها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في غلاسكو لا سيما بعد اسقاط مشاركة وزير الخارجية عبد الله بو حبيب من هذه اللقاءات بحكم ازمة الامر الواقع وكسبا لصدقية أميركية على خط التيار العوني الذي يخضع للعقوبات الأميركية وتجددت الاشارة إلى ذلك في معاقبة موالين له بالفساد. والاستعانة بالأميركيين في هذا الإطار تندرج في إطار التنافس الرئاسي كذلك واجهاض حظوظ سليمان فرنجيه. والاستعانة بالأميركيين بذريعة انهم قادرون على التواصل مع الدول الخليجية وضمنا طبعا التأثير فيهم في أسوأ ازمة يمر بها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم