قبل أيام، وجَّه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي دعوة إلى الوزراء لعقد جلسة لمجلس الوزراء قبل ظهر الثلثاء المقبل، كان لافتاً فيها طلبه إلى الوزراء تأكيد التواجد في لبنان والحضور في التاريخ المذكور، تمهيداً لتوجيه الدعوة في شكل رسمي في حال تبين ان النصاب مؤمَّن، على ان يعقب ذلك توزيع جدول الاعمال.الدعوة اللافتة في الشكل والمضمون تؤشر إلى ان ميقاتي ليس واثقاً من حضور وزراء حكومته الجلسة، كما انه غير مستعد للإعلان عن جدول الاعمال قبل ان تتبين حظوظ انعقاد الجلسة، وذلك تحت وطأة الحملة التي تستهدفه، ولا سيما من "التيار الوطني الحر"، بتجاوز صلاحياته ومخالفته الدستور. في انتظار معرفة مصير الجلسة، بدا واضحاً من جدول الأعمال المقرر بحثه في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول