الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

لماذا طُوي التعامل "الإيجابي" مع ما حمله هوكشتاين فعلاً؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هوكشتاين (نبيل إسماعيل).
هوكشتاين (نبيل إسماعيل).
A+ A-
هل حمل الموفد الأميركي الخاص آموس هوكشتاين فعلاً الى لبنان عرضاً جديداً مختلفاً يتصل بمستقبل ترتيبات الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل وفق ما سرى أخيراً في محافل سياسية وإعلامية ذات صلة في بيروت؟هذا السؤال وجّهته أوساط سياسية تدور في فلك فريق 8 آذار الى قيادة هذا الفريق خصوصاً في أعقاب سريان معلومات تتحدث عن أن هوكشتاين ألقى في زيارته الأخيرة المختصرة للعاصمة اللبنانية عرضاً جديداً وجاداً بين أيدي المعنيين ثم غادر مبلّغاً هؤلاء أنه ينتظر إجاباتهم الجليّة والمحددة منه ليعود بناءً على مضمونها مجدداً إليهم بانياً على الشيء مقتضاه. وعلى هذا الأساس تشجع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وأطلق كلاماً صريحاً ذكر فيه أن لبنان تلقى من الموفد الأميركي الخاص أفكاراً وعروضاً مختلفة صارت قيد النقاش سواء بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري وتلقائياً بين بري و"حزب الله".لكن اللافت أن هذه المناخات المرنة والإيجابية لم تلبث بعد وقت قصير أن سُحبت من دائرة التداول واختفى أي كلام عنها لاحقاً. وحسب مصادر على صلة بالأمر فإن طيّ الكلام عن هذا العنصر المستجد والداخل لتوّه على المشهد السياسي الجنوبي كان بناءً على اعتبارين اثنين:الأول، لقد سبق للبنان بلسان الرئيس ميقاتي ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب والرئيس بري و"حزب الله" أن أعلنوا مراراً أن لا مجال للحديث عن أية ترتيبات أو إجراءات تتعلق بالحدود ما دام العدوان الإسرائيلي مستمراً على غزة، فصار الأمر بمثابة التزام لا يمكنه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم