الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

النزوح السوري خطر وجودي... بلا عنصرية

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
النزوح السوري.
النزوح السوري.
A+ A-
ليست المشكلة اللبنانية مع الفرد السوري في ذاته، بل هي سياسية، مزمنة، وتزداد تفاقماً. هي مشكلة البلد الصغير غير القادر على استيعاب ابنائه، فكيف بالوافدين من جنسيات مختلفة ولا تهمهم العودة من حيث أتوا. وهذه المشكلة تتفجر مع السوري على الدوام، لانه الاقرب، والاكثر عدداً، والهارب من جحيم بلاده، جحيم السياسة اولا، وجحيم الحرب ثانيا، وقبلهما جحيم الفقر، اذ يفد الى لبنان الفقراء باعداد كبيرة، والميسورون باعداد قليلة نسبيا. وكثير من الفقراء يدخلون بطريقة غير شرعية، ويقيمون من دون اجراءات قانونية واوراق ثبوتية.تناول ملف النازحين السوريين يجب الا يتحول الى العنصرية والعدائية وخطاب الكراهية، لكن التغاضي عنه ايضا جريمة بحق لبنان واللبنانيين، لان خطرهم على البلد صار وجودياً.واذا كانت حملات عدة انطلقت من اجل عودتهم الى بلادهم، لا يخلو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم