الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

القاتل قاضياً والقاضي قاتلاً

المصدر: "النهار"
عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
Bookmark
اعتصام لأهالي ضحايا انفجار المرفأ أمام قصر العدل (أرشيفية - حسن عسل).
اعتصام لأهالي ضحايا انفجار المرفأ أمام قصر العدل (أرشيفية - حسن عسل).
A+ A-
بعد يومين تحلّ الذكرى السنوية الثانية لاغتيال لقمان سليم وسط هذه "الحرب الأهلية" الناشبة في شأن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت ومصير القضاء اللبناني. الى حدٍّ كبير، يُعتبر لقمان من ضحايا ذلك الانفجار. ففي تلك اللحظات العصيبة مساء الرابع من آب (أغسطس) 2020 سُمع صوته وهو ينبّه الى أن أي مسؤول في الدولة لم يخرج ليوضح للبنانيين ما الذي يجري في المرفأ. وطوال الشهور التالية حتى يوم خطفه واغتياله مساء الثالث من شباط (فبراير) 2021 لم يتوقف لقمان عن كشف ما تبدّى من حقائق الانفجار وما سبقه من استيرادٍ وتخزينٍ لأطنان نيترات الأمونيوم "لمصلحة النظام السوري" وبمعرفةٍ وتغطيةٍ من "حزب إيران/ حزب الله". كان ذلك واحداً من دوافع اغتياله، تنفيذاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم