ماذا سيحصل لـ250 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان إذا تعطل دور وكالة "الأونروا" في الشهر المقبل؟
26-02-2024 | 00:15
المصدر: "النهار"
قبيل أيام جالت مديرة مكتب وكالة "الأونروا" في لبنان على عدد من المسؤولين مطلقة تحذيراً جديداً من مغبة المخاطر المرتقبة في آذار المقبل إذا ما سرى كلياً قرار أكثر من 16 دولة مانحة بتجميد تمويلها للوكالة، وانعكاسات تلك الخطوة على أنشطة الوكالة وتقديماتها لغوث اللاجئين الفلسطينين في لبنان.وزيادة في منسوب المخاطر الناجمة عن هذا القرار الذي تبنته الولايات المتحدة بعيد وقت قصير على اتهام أولي وجّهته السلطات الاسرائيلية للوكالة تحت عنوان أن 12 موظفاً في الوكالة في غزة محاصرون بشبهة المشاركة في الانشطة والعمليات العسكرية التي نفذتها حركة "حماس" في غزة في 7 تشرين الأول الماضي، وما لبثت دول عدة في مقدمها بريطانيا أن حذت حذو واشنطن وجمّدت تمويلها للأونروا المستمر منذ إطلاقها بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949، نبهت المديرة من أنه ليس لدى الوكالة أي خطة بديلة لما بعد آذار المقبل إذا مضت الدول المانحة قدماً في قرار وقف التمويل للوكالة. وإذ تمنّت أن تعيد هذه الدول النظر بخطوتها حذرت من أن مكتب الوكالة في بيروت قد لا يتمكن بالفعل من تمويل أعمال الاغاثة المتنوعة التي دأب على تقديمها بلا انقطاع منذ 75 عاماً لنحو 65 بالمئة من عديد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.لا ريب في أن المسؤولة الأممية كانت تعلم سلفاً أن تحذيراتها من إيقاف أنشطة "الأونروا" على أوضاع اللاجئين في لبنان والتي يستفيد منها نحو 250 ألف لاجئ، ليست جديدة على أسماع المعنيين وليست غائبة عنهم فهي تتردد منذ الايام الاولى لفتح واشنطن باب تجميد التمويل ولحقتها الدول الاخرى الممولة، لكن هذه المسؤولة قد برأت ذمتها ربما للمرة الاخيرة قبل وقوع الكارثة وقامت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول