هل تسرّعت باريس في الإعلان عن استضافة مؤتمر لدعم الجيش في السابع والعشرين من الشهر الجاري، ما أدّى إلى تأجيله إلى أجل غير مسمّى، أم ثمة معطيات أو حسابات دفعت العاصمة الفرنسية إلى هذا الإعلان بغضّ النظر عن أجندات الدول المعنية بالملف اللبناني عموماً وبملف قيادة الجيش على وجه الخصوص، وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية؟تنطلق باريس من عاملين أساسيين يتحكمان بتحركها المتصل بالشأن اللبناني، أولهما ذو علاقة بحرصها على الاضطلاع بدور يحفظ لها موقعها في المنطقة. وهي لهذه الغاية لم توقف تحركها إن عبر المبادرة التي يقودها الموفد الرئاسي الوزير السابق جان إيف لودريان أو عضويتها في اللجنة الخماسية من أجل تذليل العقبات من أمام انتخاب رئيس جديد للبلاد، أو من خلال الموفدين الخاصين الدائمين المتحركين على محور بيروت تل أبيب من أجل احتواء التصعيد على الحدود الجنوبية ومنع الانزلاق نحو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول