الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

اقتحام العمق الإسرائيلي عبر الحدود خاضع لاعتبارات الميدان

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
جنود إسرائيليون يتفقّدون الدمار الذي حصل جرّاء استهداف مستوطنة صفد بصواريخ من لبنان (أ ف ب).
جنود إسرائيليون يتفقّدون الدمار الذي حصل جرّاء استهداف مستوطنة صفد بصواريخ من لبنان (أ ف ب).
A+ A-
قبل بضعة ايام نعت حركة "الجهاد الاسلامي" أحد ابرز الفصائل المقاتلة الى جانب حركة "حماس" اثنين من مقاتليها وقالت انهما سقطا في غارة اسرائيلية استهدفتهما ابان وجودهما في خِراج احدى القرى الامامية في القطاع الغربي. ولكن الحركة التي كشفت اسمَي المقاتلين وذكرت انهما أتيا من سوريا، آثرت عدم الافصاح عن طبيعة المهمة الموكولة اليهما وكانا في طريقهما لتنفيذها وهي الدخول تسللاً الى العمق الاسرائيلي عبر الحدود الجنوبية بهدف تنفيذ هجوم على موقع اسرائيلي محدد لهما سلفا ومن ثم العودة الى قاعدة انطلاقهما، لكن قدرة الرصد الاسرائيلي المتطور كشفتهما وحالت دون بلوغهما هدف رحلتهما عبر غارة من مسيّرة قصفت المنزل الذي كانا يختبئان فيه.هذا النوع من العمليات يذكّر بمرحلة الوجود العسكري الفلسطيني في الجنوب قبل عام 1982 حيث سُجلت مئات العمليات من هذا النوع، لكن اللافت ان حركة "الجهاد" تولت بعيدا عن الاضواء الاعلامية ومنذ اندلاع المواجهات على الحدود في 8 تشرين الاول الماضي مهمة تنفيذ هذا النوع من العمليات التي هي أكثر جرأة وتحتاج الى قدرات ومهارات وتدريبات خاصة عالية المستوى، خصوصا ان القيادة العسكرية الاسرائيلية تعمل بدأب منذ ما بعد عام 2006 على اقامة جدار على طول الحدود مع لبنان، فضلاً عن نصبها اسلاكاً شائكة واجهزة تنصت ورصد حديثة ودقيقة في محاولة منها لمنع اي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم