إيران مع "جيش السودان" ومصر و"الخليج" مع "الدعم السريع"

"يبدو أن "ديبلوماسية المسيّرات" تستعملها الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أجل إيقاظ العلاقات النائمة مع الحكومة السودانية ومساعدتها في الوقت نفسه في الحرب الأهلية الدائرة في بلادها، أو على الأقل من أجل جعل وصول حكومة معادية لها الى الحكم صعباً عندما يصل الصراع السوداني – السوداني المتدخلة فيه دول عربية وأجنبية عدة الى نهايته. فإيران هذه زوّدت القوات المسلحة السودانية بمسيّرات مقاتلة من نوع "مهاجر–6" في وقت وجدت نفسها في ورطة أو مأزق خلال تسعة أشهر من الحرب مع "قوات الدعم السريع"، وذلك استناداً الى ما نقلته وسائل إعلامية عن مسؤولين غربيين رفيعي المستوى. وقد أظهرت صور الأقمار الصناعية التي اتخذتها في التاسع من الشهر الماضي Planet Labs مسيّرة واحدة على الأقل وبرجاً إذاعياً في قاعدة "وادي سيّدنا" الموجودة شمال العاصمة الخرطوم. وتسليم المسيّرات للجيش السوداني تم بعد خسارته مدناً مهمة عدّة بما في ذلك أجزاء من الخرطوم. وقد دعمت مصر علانيةً الجيش المذكور لكن "قوات الدعم السريع" حقّقت أرباحها جرّاء دعم تلقته من منافس إيران أي الإمارات العربية المتحدة التي تعتقد أنها تزوّده في دارفور بمسيّرات وتجهيزات أخرى دولتا تشاد وليبيا. طبعاً ينفي المسؤولون الإماراتيون ذلك".ماذا جاء في البحث المذكور أيضاً؟ جاء أولاً "إضافةً الى إرسال إيران...