فائض القوة في "وطن الشعوب الكثيرة"
30-01-2024 | 00:35
المصدر: "النهار"
لا أعلم تماما ما الذي حمل البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي على "هجومه" العنيف على "حزب الله" وإنْ لم يسمِّه مباشرة في هذا التوقيت بالذات رغم مرور نحو أربعة اشهر على بدء الحرب. ولا استبعد المستوى المتدني في الردود عليه، خصوصا بعدما سمحت وسائل التواصل الاجتماعي لعديمي الأخلاق والفهم، بالتعبير غير المقيّد بضوابط اخلاقية. لكن قلّة الاخلاق توسعت من المستويات الدنيا في المجتمع، الى طبقات أخرى تعتبر نفسها مثقفة ومتعلمة، وتضم رجال دين ايضا ومحللين وممثلين وفنانين...علماً ان الشهادات لا تصنع الرجال وفق ما أثبتت الايام. لم يعبّر البطريرك عن آراء الجنوبيين من جمهور "حزب الله" وحلفائه، وإنْ كان بعضهم لا يجاهر بحقيقة مشاعره، وقد لا يجرؤ على ذلك، لكنه بالتأكيد عبّر عن شريحة واسعة من اللبنانيين ترفض الحرب، وتستنكر الاستئثار بالقرار، وتستاء باستمرار من اختزال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول