الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

جنبلاط الى أين بعد مواقفه الأخيرة المثيرة للاجتهادات؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
وليد جنبلاط.
وليد جنبلاط.
A+ A-
وليد جنبلاط الى أين؟ وهل هو في وارد انعطافة جديدة من شأنها أن تكسر الستاتيكو الداخلي الفارض نفسه بعناد منذ بدء الشغور الرئاسي؟ سؤال فرض نفسه في أعقاب كلام أطلقه الزعيم الجنبلاطي في الأسبوع الماضي وقال فيه إنه ليس شخصياً ضد انتخاب مرشح الثنائي للرئاسة الأولى سليمان فرنجية. هذا الكلام أثار موجة تكهنات وتأويلات حيال قضية حساسة ومحورية أعيدت فجاة الى دائرة الضوء والنقاش بعدما وُضعت على الرف لفترة طويلة هي قضية ملء الشغور الرئاسي في البلاد...وبطبيعة الحال، المقربون من فريق 8 آذار سارعوا الى تلقف هذا الكلام وتوقفوا عنده باعتباره تتويجاً لمسار انفتاحي كان جنبلاط قد بادر إليه منذ فترة طويلة، قاده في النهاية الى قراءة موضوعية للتطورات أفضت الى "هذا التحول" الذي من شأنه إن ثبت أن يرجّح كفة مرشح هذا الفريق لسدة الرئاسة الاولى ويضع حداً لمرحلة الشغور.لكن الفريق المناوئ ما لبث أن قلل من تفسيرات "جبهة 8 آذار" واعتبر أن جنبلاط أطلق موقفه من باب العموميات وترطيب الأجواء المتشنجة مؤكداً في المقابل أن هذا الموقف لا يعني إطلاقاً أن جنبلاط وكتلة اللقاء الديموقراطي في طريقهما الى تأييد معلن لمرشح سبق للكتلة أن صوّتت في أكثر من جلسة انتخاب في مجلس النواب لمصلحة مناوئين له ابتداءً بالنائب ميشال معوّض ثم الوزير السابق جهاد أزعور الذي تقاطع عليه أكثر من فريق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم