الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

ماذا عند "حزب الله" من خيارات وتصوّرات بعد دخول المواجهات الحدودية شهرها الرابع؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
فصف إسرائيلي على الحدود الجنوبية (أ ف ب).
فصف إسرائيلي على الحدود الجنوبية (أ ف ب).
A+ A-
في الايام الاخيرة وتحديداً بعد نجاح تل أبيب في اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري في الضاحية الجنوبية والقيادي الميداني في "حزب الله" وسام الطويل في قريته خربة سلم والمهندس علي محمد حدرج على طريق بلدته البازورية القريبة من صور، بدا الحزب مضطراً لأن ينتقل الى مرحلة جديدة يتقمّص فيها الأداء الإسرائيلي المعهود منذ اندلاع المواجهات على الحدود الجنوبية ويثبت لمن يعنيهم الامر أنه هو من بات مستنفراً الى اقصى الحدود وأن "مخزون الصبر عنده يوشك على النفاد"، واستطراداً أنه صار قاب قوسين أو أدنى من التفلت من الخطوط الحمر التي التزم بها ومن القفز على قواعد الاشتباك المعلومة التي راعاها على الحدود وألزم نفسه بمندرجاتها منذ الثامن من تشرين الأول الماضي.وأبرز تجليات انتقال الحزب الى حال التأهب للتصعيد والرد أتى على لسان أحد أبرز القياديين في الحزب الشيخ نبيل قاووق عندما قال في احتفال تأبيني في البازورية إن "الاغتيالات التي ينفذها العدو الإسرائيلي ليست دليل قوة بل عبارة عن رهانات خائبة وفارغة لأنها لن تغيّر في المعادلات الميدانية، وكلما عجز العدو في الميدان بادر الى قصف المنازل والسيارات والمناطق السكنية. لكن المقاومة وجّهت إليه رسالة قاسية وواضحة عندما استهدفت قاعدة ميرون مجدداً وعلى العدو أن يفهم معنى هذه الرسالة. والمقاومة تعتبر استهداف المدنيين خطاً أحمر وستردّ على أي اعتداء وكلما رفع العدو وتيرة اعتداءاته سترفع المقاومة وتيرة الرد".لم يكن كلام هذا القيادي موجّهاً الى جمهور الحزب بل هو وفق مصادر على صلة بالحزب رسالة جدية موجهة الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم