الكارثة وقعت... فهل من مراجعات؟
24-01-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
هناك أمران أصبحا واضحين، مع اقتراب الحرب على غزّة من نهاية شهرها الرابع. الأول، أن إسرائيل نفّذت جزءاً كبيراً من خططها عبر التدمير المنهجي والتهجير القسري، وإثبات قدرتها على اختراق معظم مناطق القطاع، وإنْ لم تحقّق هدفيها المعلنَين، أي "القضاء على حماس" و"تحرير الرهائن" بالطريقة التي اعتمدتها، لكن الكثير من الاستحقاقات والمساءلات ينتظرها داخلياً وخارجياً بعد انتهاء الحرب، طالما أن متطرّفيها يتمسّكون بالاحتلال كهدف عقائدي. والثاني، أن حروب المساندة التي أشعلتها إيران عبر ميليشياتها في لبنان واليمن والعراق وسوريا لم تفد غزّة بشيء ولم تخفّف وطأة المأساة عن أهلها، ولم تأتِ لإيران حتى الآن بالمكاسب التي سعت إليها، وإنْ ساعدتها في إدامة نفوذ إقليمي أقامته بالتخريب وإثارة الحروب الأهلية وسيبقى موضع اتهام ونبذ من جانب الشعوب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول