غالباً ما تحرك الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لدى كثيرنا كلبنانيين لم تقوَ علينا النزعات الانقلابية والتعطيلية والتهويلية والتخوينية طبعاً، الانشداد الى مناخاتها الديموقراطية ولو الشديدة التعقيد نظراً الى مجموعة أسباب جوهرية بعضها يرتبط بطبيعتها المثيرة وبعضها الآخر بالتأثير الساحق لأميركا على سياسات ومصائر الكثير من أنحاء العالم. لكننا لن نخجل أبداً إن اعترفنا بأن انشدادنا الى كل الاستحقاقات الانتخابية في الدول المتقدمة بنظمها الديموقراطية، وفي مقدمها الولايات المتحدة، بات سببه الأعمق الشعور الجسيم بفداحة خسارة خصائص النظام اللبناني الذي كان متفرّداً بقوة في ديموقراطيته في عالم العرب لدرجة أنه كان العين العربية الوحيدة التي تقاوم المخرز الإسرائيلي باعتبار أن إسرائيل كانت تزعم أن سلاحها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول