شارلي يستحق، وائل لا يستحق!
23-01-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
قبل 9 سنوات ونيّف، تسابق العرب والغرب، على إدعاء أن كل واحد منهم هو "شارلي"، وشارلي ليس كائنا بشريّا يريد جمهور ما تقليده، بل هو صحيفة فرنسية أسبوعية، سمتها الرئيسية أنها ساخرة، في السياسة والفن والثقافة وغيرها، وحتى غير وقورة وغير ملتزمة. في 2011 غطّت الصحيفة قضية نشر رسوم النبي محمد الكاريكاتورية، الشهيرة ما أدّى إلى إطلاق النار على مكاتبها في باريس، كما تعرّض موقعها الإلكتروني للاختراق. وفي السّنة التالية، تحديداً في 7 كانون الثاني 2015، وإثر هجمات على بعض السفارات الأميركية، في العالم، أعادت الصحيفة نشر سلسلة من الرسوم الكاريكاتورية الساخرة عن النبي محمد، ما دفع شرطة مكافحة الشغب إلى حمايتها من هجمات محتملة. لكن في اليوم المذكور إقتحم ملثمان مقرها ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة 11 آخرين.أفضت الجريمة إلى خروج تظاهرات سياسية رافضة لأي اعتداء على الحريات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول