الموازنة: في الشكل ميسّرة وفي الجوهر معسّرة
17-01-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
مصدر الخوف لدى اللبنانيين في الوقت الراهن أن الحروب التي يجيدها العدوّ الإسرائيلي تلحق بخصمه نسبة كبيرة من الخراب والدمار، دون إقحام جنوده في مواجهات مباشرة مع الفريق المقاوم. إنها حرب المسيّرات والمدافع والصواريخ. وليس بمقدور لبنان في الظروف الراهنة احتمال هذا النوع من الخسائر نظراً لوضعه المالي والاقتصادي الهشّ.الخوف من عواصف مدمّرة قد تهبّ من الجنوب صرف الأنظار إلى حدّ بعيد عن استحقاق بالغ الأهمية، وهو درس موازنة سنة 2024. والموازنة، بطبيعتها، تبيّن حجم وأبعاد مواطن القوّة والضعف في البنيان الاقتصادي والاجتماعي كله. إنجاز درس موازنة العام الجاري في لجنة المال والموازنة وقرب عرضه على الهيئة العامّة لمجلس النواب يضعان المجلس والحكومة أمام خيارات دقيقة وتفاعلات محتملة في الرأي العام. فهل تقرّ الهيئة العامّة للمجلس الموازنة المثيرة للجدل كما عدّلتها لجنة المال، التي حاولت تخفيف وطأة زيادات لا سابق لها في الضرائب والرسوم وردت في مشروع الحكومة؟ أم يتقاعس المجلس عن إقرار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول