"الحل الديبلوماسي" للجنوب منفصلاً عن الانتخابات
13-01-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
يبدو مستغربا جدا السعي الاميركي في ضوء زيارة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الى بيروت من اجل تهدئة الوضع ومنع توسيع الحرب او امتدادها في الوقت الذي يعيش اهل السلطة في لبنان اطمئنانا غير مفهوم على هذا الصعيد وكأنما لديهم معطيات مختلفة عن المخاوف التي اثارها بقوة الديبلوماسيون الذين زاروا لبنان الاسبوع الماضي او ربما انهم لا يقدرون حقيقة المخاطر في ضوء التحول المخيف في الموقف الاسرائيلي بعد 7 تشرين الاول، وهو الاحتمال الاكثر ترجيحا او ما يخشى منه في الواقع.ورسم المسؤولون في السلطة سيناريو مبكرا واستباقيا لزيارة هوكشتاين على خلفية الرد على التسريبات الاسرائيلية المطالبة بتراجع "حزب الله" عن المنطقة الحدودية تنفيذا للقرار 1701. هذا السيناريو حدد السقف المشروط لتنفيذ هذا القرار الذي اعلن هؤلاء المسؤولون التزامه ونيتهم في تنفيذه بعد انسحاب اسرائيل من المناطق اللبنانية المحتلة بدءا من تثبيت او تحديد الحدود البرية من النقطة B1 في رأس الناقورة الى تلال كفرشوبا ومزارع شبعا. وهذا السقف بني على واقع ان لبنان يمتلك ورقة قوة تتمثل في ان اسرائيل تستقتل من اجل اعادة مواطنيها الى قراهم قرب الحدود مع لبنان وفي حاجة الى تأمين الضمانات المطمئنة لهم من خلال الاستبعاد الكلي لتكرار " حزب الله" من الجنوب ما قامت به حركة " حماس" في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول