الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

"العودتان" السورية والفلسطينية إلى لبنان خطرٌ عليه!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
النزوح السوري (أ ف ب).
النزوح السوري (أ ف ب).
A+ A-
لم يشعر المسيحيون في لبنان وربما المسلمون أيضاً ومن مذاهب مختلفة بأي ارتياح عندما شاهدوا تدفّق النازحين السوريين الى بلادهم وبعشرات الآلاف بل بمئاتها سواء قبل التوقّف الموقّت ربما للحرب فيها الذي فرضه الجيش الروسي عام 2015 بعد التدخل الناجح فيها والى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد وتدخّل قوات "حزب الله" وميليشيات شيعية مسلمة عراقية وأخرى غير عربية في الحرب. وشعور عدم الإرتياح هذا إزداد يوماً بعد يوم ولا سيما بعدما وصل عدد هؤلاء الى نحو مليونين ومئتي ألف وفقاً لإحصاءات، أو بالأحرى لأرقام المؤسسات اللبنانية والأمنية في مقدّمها، كما بعدما انتشروا في محافظات لبنان كلها وفي عواصمه الثلاث بيروت وطرابلس وصيدا، وكذلك في أقضيته وحتى في معظم مدنه وقراه الممتدة من سواحله الى قمم جباله مروراً بسهوله. المقلق وربما المخيف أن شعور الخوف حلّ مكان شعور القلق عندهم في ظل انحلال الدولة اللبنانية والموت السريري لمؤسساتها الإدارية وشلل مؤسساتها الدستورية رغم استمرار الجيش اللبناني ومعه الأجهزة الأمنية المتنوّعة في القيام بأعمالها ولكن في ظل واقع إنقسامي في البلاد شلّ القضاء بكل فئاته وعطّل تالياً عمل الأمن والعسكر رغم التوقيفات الكثيرة جداً التي قاموا بها لنازحين سوريين لدخولهم لبنان بطريقة غير شرعية ولعملهم فيه بطريقة غير شرعية أيضاً ولاشتراكهم مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم