الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هفواتٌ ليست كالهفوات

المصدر: "النهار"
سمير قسطنطين
سمير قسطنطين
Bookmark
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
تتوالى هفوات أهل السلطة. تكاد تشعر بأنّك في برج بابل بنُسخةٍ لبنانيّة موديل الـ 2023. هي لا تُفيد لبنان بشيء ولا تفيد أهل السلطة أيضاً. لذا يسأل البعض عن الهدف من انزلاقهم باتّجاهها. ما هي مصلحتُهم الشخصيّة في انهيارات التربة السياسيّة اللبنانيّة؟ أتذكرون هفوة نسبة الـ 19% لمسيحيّي لبنان؟ بماذا أفادت هذه الهفوة مُطلقَها على المستوى الشخصي؟ لا شيء. وماذا عن هفوة تقديم الساعة؟ هي لا تُفيد الصائمين بشيء لأنّ الصيام هو "من الخيط الأبيض إلى الخيط الأسود"، وهو مرتبط بالشروق والغروب. بإمكان المؤسّسات الرسميّة والخاصّة أن تُعدّل دوام العمل إذا رأت حاجة إلى ذلك، ولمَ لا؟ أضِف إلى أنّ الرئيس ميقاتي المعروف عنه بالنبرة العالية السقف في كلّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم