أمر يدعو إلى الدهشة أن يتكرر التاريخ بهذه الدقة، فتعيش غزة اليوم ما عاشته كل فلسطين زمن النكبة التي استغرقت ثلاثة عقود من الدمار والدم والدموع والتشريد، وأن يتظلل كل ذلك بتحايل القوى العظمى على ذكاء الناس وفطنتهم، بازدواجية المواقف، فتدين من جهة المجازر ضد الفلسطينيين، وتستصدر القرارات الأممية لتوفير الشرعية الدولية للكيان الصهيوني، فتمنح الضحايا صورة المعتدي، وتُلبس القاتل ثوب المظلوم وصاحب الحق.يرد هذا الوصف على الذاكرة وانت تتابع حلقات بثتها "الجزيرة" قبل سنوات بعنوان "النكبة"، تفضح خيوط المؤامرة على فلسطين، وتكشف أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول