حبال صوتية أوبرالية للسوبرانو لويزا الخوري وعزف بعطر البخور للشاب الواعد خليل شاهين

قدم عازف الاورغن والبيانو الشاب الواعد خليل شاهين، الذي صبّ في رؤاه عزفاً متقناً يشق فجره من أصابعه، والسوبرانو لويزا الخوري بصوتها المتمادي بمتعة سمعية لافتة في موقدة حنجرتها، أمسية موسيقية أوبرالية في أرجاء الكنيسة الوطنية المعمدانية. لو وُلد شاهين والخوري في بلد يعتنق الثقافة، لكانت الجهات الرسمية تبنت كليهما ودعمتهما ليكونا من النماذج المؤهلة لرفع إسم لبنان عالياً في حفلات محلية ودولية. لكن، وياللأسف، نحن في بلد لا تُقدَّر فيه الكفايات إلا بمبادرات من خارج "قمقم" الوزارات الرسمية، أي من خلال مشاركة كل من شاهين والخوري في فعاليات عدة منها في مهرجان "بيروت ترنم"، حيث أبحرنا معهما في مذاق السفر في أمسية على مستوى لافت من الإحتراف الصوتي والعزفي الواعد جداً. تنقّل شاهين بين عزفه على الأورغن والبيانو مرافقاً الخوري في غنائها الآثر في تلك الأمسية، التي تمنينا ألا تنتهي فصولها. إنطلق شاهين بعزفه على الأورغن مع ديتريخ بوكستيهود المصنف رائدا من رواد...