السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

هل نُصِحَ فرنجية ثانيةً بالتخلّي عن طموحه الرئاسي أو بإرجائه؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الوزير السابق سليمان فرنجية.
الوزير السابق سليمان فرنجية.
A+ A-
 تذكّرت كثيراً في الأيام القليلة الماضية ما حصل مع "المرشّح" للرئاسة سليمان فرنجية بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان عام 2014، وكان في حينه قاب قوسين أو أدنى من دخول قصر بعبدا رئيساً بتأييد محلّي من "تيار المستقبل" وزعيمه سعد الحريري و"حزب القوات اللبنانية" ورئيسه سمير جعجع، كما بتأييد عربي – دولي وفّرته له المملكة العربية السعودية وفرنسا والولايات المتحدة والفاتيكان. يومها لم ينتبه زعيم "تيار المردة" الزغرتاوي الى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية صارت ناخباً رئاسياً إقليمياً مهماً في لبنان عبر حليفها بل ابنها "حزب الله"، أو ربما انتبه الى هذه الحقيقة لكنه ظنّ أن حلفه مع الثنائي المحلي – الإقليمي الحليف لها والمدين لها في آن واحد المكوّن من "حزب الله" وسوريا بشار الأسد سيتفهّم تعاونه مع أخصامهما بل أعدائهما المحليين والإقليميين للوصول الى الرئاسة، إذ إنه لم يطعنهما في الظهر يوماً من أجل منصب أو كرسيّ. فتاريخ علاقة عائلته بالرئيس الراحل حافظ الأسد يعود الى جدّه الرئيس الراحل أيضاً سليمان فرنجية يوم لجأ إليها هرباً من مطاردة دولة الراحل الرئيس كميل شمعون عام 1958 بعد أحداث دامية معروفة في الشمال.  وعندما لفته حليفه "حزب الله" الى ذلك وإن على نحو غير مباشر والى عدم إعلامه مباشرةً بتفاصيل التعاون الرئاسي مع الحريري وجعجع والسعودية، كما الى عجزه عن عدم الوفاء بوعد حليفه ميشال عون برئاسة الجمهورية، تذكّر فرنجية ما قاله له في حينه حليفه اللبناني الأمير طلال أرسلان الحليف الموثوق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم