الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فرنسا وتجربة سنة على انفجار المرفأ

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
المرفأ بعد عام على الانفجار (نبيل اسماعيل).
المرفأ بعد عام على الانفجار (نبيل اسماعيل).
A+ A-
 مع اقتراب الذكرى الاولى لانفجار المرفأ ومسارعة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى تقديم الدعم والتعاطف مع اللبنانيين، فان التقويم السياسي للانخراط الفرنسي في الشأن السياسي في لبنان يسجل ثغرا وعثرات كبيرة ويخشى ان هيبة فرنسا اصيبت عميقا. يؤخذ على الرئيس الفرنسي تعاطيه عاطفيا مع لبنان اي بالكثير من الاهتمام العاطفي الذي انطلق من تأثره من الناس الذين التقاهم غداة الانفجار في شوارع بيروت المدمرة. وهو ما اثر على طريقة ادارته للواقع اللبناني فضلا عن تأثره بمحيطه بما لا يتفق مع سياق معرفة او ادراك دهاليز السياسة اللبنانية او تعقيداتها. فحين خذله السياسيون اللبنانيون بعد الطاولة المستديرة التي عقدها في قصر الصنوبر وفشل رئاسة مصطفى اديب للحكومة من حيث اخلال الزعماء السياسيين بتعهداتهم امامه، فان هيبة فرنسا اصيبت انذاك ولكن ماكرون لم يغير تعاطيه مع لبنان فعلق في مكان صعب على خلفية انه اذا لم يحقق انجازا في لبنان، فان هذه الهيبة ستصاب على نحو اكبر.  ويعود ذلك الى ان فرنسا تتعاطى مع بلد لها ما لها عليه وهناك صعوبة بالغة في ان يظهر تأثير الرئيس الفرنسي في بلد كلبنان تربطه به علاقات تاريخية وعاطفية وقد ضعف جدا ويكاد يكون من دون اي تأثير. يتفق مراقبون سياسيون وديبلوماسيون على ان فرنسا اخطأت منذ ٤ آب الماضي حتى الان في ادارة الملف اللبناني. ففي الجوهر ظهر انها لا يمكن ان تدير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم