"أيام الزعامة الثنائية للعالم كان الحكام أفضل"

عن الاجتماع المرتقب في السعودية مع الرئيس الأميركي بايدن وعدد من قادة دول عربية أخرى أبرزها مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، قالت الشخصية الأردنية المقيمة في واشنطن والمطلعة بدقة على مواقف إدارتها من القضايا الشائكة في المنطقة، قالت: "الاجتماع سيعقد. لكن لا تزال تفاصيل اللقاءات التي ستتخلله غير نهائية حتى الآن، وأهمها اللقاء المنتظر بين بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هذا الأمر لا يزال يخضع للمناقشة على حد قول عدد من المسؤولين". ماذا عن الإسلاميين في الأردن؟ وهل لا يزال خطرهم على الاستقرار الأمني في المملكة وحتى على النظام فيها كبيراً؟ في هذا المجال تناقلت وسائل الاعلام في أثناء الحرب السورية العسكرية الداخلية التي شاركت فيها تنظيمات متشدّدة حتى التكفير والعنف والإرهاب أخباراً عن سقوط إبن شخصية أردنية رسمية سابقة فيها وكان مع المواجهين عسكرياً للنظام. وتم تناقل خبر مفاده أن الملك عبدالله توجه الى حيث مجلس العزاء للتقدم بواجب التعزية. لكنه ووجه بإنتقادات شديدة خلفية الكثير منها إسلامية. أجابت الشخصية عن السؤال بالقول: "الإسلاميون في الأردن ليسوا أكثرية. هناك "إخوان مسلمون". لكنهم منقسمون بين فلسطينيين وأردنيين. المشكلة أن في الأردن إصراراً على القول أردني فلسطيني وأردني شرق أردني....