الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

معرفة "الحزب" بالصواريخ "الفالتة" وعدم معرفته كارثة!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الأمين العالم لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في احتفال بمناسبة اليوم العالمي للقدس في الضاحة الجنوبية (حسام شبارو).
الأمين العالم لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في احتفال بمناسبة اليوم العالمي للقدس في الضاحة الجنوبية (حسام شبارو).
A+ A-
في البداية لا بدّ من الإشارة الى أن التطرّق في "الموقف هذا النهار" يوم أمس الى الأمور الثلاثة التي طلب الرئيس الراحل حافظ الأسد من "حزب الله" مراعاتها أو التقيّد بها، وهي عدم القيام بعمليات عسكرية ضد إسرائيل قبل إطلاع دمشق عليها وعلى خطتها التنفيذية وانتظار موافقتها. وهي ثانياً عدم السماح لأيّ فريق في الداخل باستثنائه هو، فلسطينياً كان أو لبنانياً أو... بالقيام بأيّ عملية ضدّ إسرائيل من لبنان. وهي ثالثاً إبقاء العين مفتّحة على المخيّمات الفلسطينية ومسلّحيها بتنظيماتهم المتعدّدة تلافياً لاستعادتهم دوراً متقدّماً في الكفاح ضدّ إسرائيل ودوراً مهماً في السياسة اللبنانية وربما العربية. لا بد من الإشارة الى أنها لا تعكس "حنيناً" الى الوجود السياسي والأمني والعسكري السوري في لبنان الذي انتهى بانسحاب سريع تنفيذاً لقرار مجلس الأمن. صحيح أن اللبنانيين بقسم كبير منهم لم ينظروا الى التدخل الأمني السوري في لبنان قبل عام 1975، ومضافاً إليه العسكري بعدها وحتى انتهاء الحروب الأهلية وغير الأهلية في البلاد عام 1990، بارتياح لأنه رعى حرباً أهلية وغير أهلية حقّقت له أهدافه سنوات طويلة. لكنهم بعد إيكال العرب والأميركيين الى الأسد الراحل تطبيق اتفاق الطائف وإنهاء الحرب وحلّ الميليشيات وإعادة بناء الدولة ومؤسّساتها، رحّبوا بدوره أولاً لأنهم أرادوا التخلّص من عنف الحروب والقذائف والقتل والخطف. كما لأنهم اعتقدوا أن السعودية وأميركا ستساعدانهم في التخلّص من الوجود السوري...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم