ريتا أنطوان حرديني هي أيضًا لن تكون القتيلة الأخيرة
30-03-2022 | 00:03
المصدر: "النهار"
لم يكن جفّ حبرُ مقالي بعنوان "جوليا عوده" ("النهار" 28 آذار 2022) التي أُعلِن قبل أيّام مقتلُها المتأخّر، في جريمة تفجير مرفأ بيروت، حتّى ذاع خبر "الاغتيال" الجديد الذي يحمل اسم الصبية - الوردة ريتا أنطوان حرديني، الملتحقة بقافلة ضحايا العاصمة القتيلة. وإذا كنتُ قلتُ إنّ جوليا عوده لن تكون الضحيّة الأخيرة، فها أنا مرّةً ثانيةً أقول: إنّ ريتا أنطوان حرديني لن تكون هي المغدورة الأخيرة في جريمة الإبادة الجماعيّة، جريمة الرابع من آب 2020 التي أودت بحياتنا مطلقًا، وفتحت باب القتل القصديّ على مصاريعه، وجعلت القضاء، والحقيقة، بل الجمهوريّة اللبنانيّة، والدولة السيّدة الحرّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول