الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

ما مصير المعادلات الحدودية بعد مجزرة عيناتا؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
دورية لقوات "اليونيفيل" على طريق صور الناقورة (أحمد منتش).
دورية لقوات "اليونيفيل" على طريق صور الناقورة (أحمد منتش).
A+ A-
عززت الغارة التي نفّذتها مسيّرات اسرائيلية مساء أول من أمس على سيارتين مدنيتين على طريق يصل عيناتا ببلدة عيترون الحدوديتين بالقرب من بنت جبيل والتي أودت بحياة ثلاث فتيات وجدّتهن، المخاوف من انفلات الاوضاع العسكرية المحتدمة على طول الحدود الجنوبية منذ شهر، على نحو يتعدى نطاق المواجهات العسكرية المضبوطة والتي بدت كأنها تكرست منذ اليوم الثاني لإطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الاقصى"، وهي المواجهات التي انتقلت من تراشق الى مشاغلة وتطورت لاحقاً لتمسي حرب استنزاف جدية.وظلَّ الامر على هذا المنوال الى درجة ان بعض الخبراء الاستراتيجيين بدأوا يتحدثون عن ترسيخ معادلة حدودية فحواها: - امتناع "حزب الله" تحت وطأة التهديدات الاميركية والانذارات الغربية المكثفة عن المضيّ قدماً في "مغامرة" تفضي الى حرب مفتوحة مع الاسرائيلي.- وفي المقابل، تكتفي تل أبيب بالرد الموضعي معطية تعهداً مضمراً بعدم الانجرار الى ما هو أبعد على نحو يؤدي الى تكرار تجربة حرب عام 2006.وثمة مَن وجد في طيّات كلام الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في اطلالته الجمعة، دليلاً على التزام الحزب بمندرجات تلك المعادلة الدقيقة، خصوصا عندما اوحى انه لن يكون عند ظنِّ الذين تصوروا ان الرجل سيعطي الامر بفضّ الأقفال عن مخازن ترسانة الصواريخ التي يمتلكها حزبه إيذانا ببدء المعركة الفصل.وبعد وقت قصير من هذا الكلام شرع قسم كبير من ابناء البلدات والقرى الحدودية الذين نزحوا سابقا بالعودة الى ديارهم ومزاولة حياتهم اليومية.ولكن المخاوف من تطورات ميدانية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم