الأكيد أن أحداً لا يمكنه الإجابة بشكل حاسم على سؤال عما اذا كانت المنطقة ذاهبة الى حرب واسعة النطاق أم لا. واذا كان "محور الممانعة" يهلل لصمت الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، باعتبار هذا الصمت عاملَ قلقٍ إضافياً لإسرائيل، فإنه يترجم هذا الصمت "البليغ" بشكل خاطئ، أو بما يرضي كبرياءه، اذ إن الصمت "المحيّر" قد يعبّر عن حيرة لدى صاحبه وفريقه لان الذهاب الى الحرب ليس نزهة عابرة، وله تداعياته التي قد تطول، وقد تكون القدرة على تجاوزها صعبة حدّ الإستحالة، في بلد لم يخرج بعد من أزماته المتتالية والتي تفجرت في العامين 2019 و2020، ولا تزال تجرجر ذيولها من دون أي رؤية مستقبلية وفي غياب الإمكانات الحقيقية.لا يمكن لـ"حزب الله" ان يقرر الحرب من عدمها، إلا في ضوء التطورات الاسرائيلية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول