لا تسألوا عن "اليوم التالي"!
16-10-2023 | 00:30
المصدر: "النهار"
بمرور الأسبوع الأول من الحرب الإسرائيلية على غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" التي قامت بها "حماس" سيتعيّن على اللبنانيين ابتكار معادلة استثنائية صعبة لتوصيف الحالة التي بات عليها لبنان وسط طوفان الخوف من تمدّد الحرب إليه. نقف الآن، أمام وضع متحفز بالكامل للحرب ولا حرب، وأمام تجاوز كبير وواسع لما يُسمّى "قواعد الاشتباك" بين إسرائيل و"حزب الله" عند الحدود الجنوبية وعبرها على امتداد الجغرافيا شمالاً وجنوباً من دون انهيار هذه القواعد بعد تماماً ونهائياً، وأمام ذروة استعمال وهم الغموض في التكتيكات الحربية التي يستحيل معها الجزم المطلق بما إن كانت إسرائيل ستفتح جبهة ثانية شمالاً أو بما إن كان "حزب الله" سيقدم على إشعال الجبهة الثانية التي من شأنها إشعال الشرق الأوسط برمّته. لا يمكن الغلو في إظهار اللبنانيين وحدهم يمسكون بأيديهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول