الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

هل تنضم السعودية الى "السلامَيْن" العربيين الأول والثاني مع إسرائيل؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
وزير الخارجية السعودية في البرازيل (أ ف ب).
وزير الخارجية السعودية في البرازيل (أ ف ب).
A+ A-
لم تشعر جهات عربية وإقليمية عدّة بالراحة الى إقدام دول الإمارات العربية المتحدة والبحرين ولاحقاً السودان والمغرب على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل التي اعتبرها العرب على اختلاف دولهم عدواً لهم منذ اغتصابها قسماً مهماً من أرض فلسطين عام 1947 ثم تأسيسها دولتها عليها بعد عام وحصولها على اعتراف المجتمع الدولي بها دولاً ومنظمات كانت أبرزها الأمم المتحدة. وهو الشعور نفسه الذي سيطر على العرب بعد السلام الشامل وإن بارداً الذي وقّعته مصر السادات وإسرائيل ثم بعد سنوات الأردن في أعقاب توصل إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية وبعد انعقاد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط في مدريد برعاية أميركا جورج بوش الأب عام 1991. لكن الشعور الذي رافق "السلام القديم" إذا وصفه على هذا النحو و"السلام الجديد" المذكورين أعلاه لم يكن واحداً. إذ رافقت الأول آمال عريضة فلسطينية وعربية وحتى دولية في حل شامل ومنصف وعادل للقضية الفلسطينية، ولا سيما في ظل الرعاية الجدية والصادقة له التي وفّرها اسحق رابين رئيس حكومة إسرائيل في حينه والزعيم الفلسطيني التاريخي ياسر عرفات. علماً أن الآمال المذكورة أحبطها متطرفون يمينيون إسرائيليون باغتيالهم رابين ثم بخلافتهم حزبه "المعتدل" في السلطة بعد نجاح اليمين الذي ينتمون إليه في استمالة غالبية شعب إسرائيل، وأخيراً بامتناعهم عن تطبيق "اتفاق أوسلو" وما تلاه وبممارستهم سياسة تهويد الضفة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم