وزارة الطاقة و"ثائِر" الطاقات

من بابِ الإحتِياط اشترينا منذُ أشهُرٍ مراوحَ شغّالةً على الكهرباءِ والبطاريةِ معًا. خلالَ ساعاتِ التغذيةِ تَتَشرَّجُ البطّاريّاتُ فتخدِمُنا في ساعاتِ التقنينِ. ساعاتُ تغذية لا تتعدى الساعتين. نحنُ في الّلوجْ. هناكَ أماكن على ما سمعتُ وقرأتُ تتغذى ساعة واحدة وأُخرى لا تتغذَّى أبدًا. ميني ريموت كونترول فوق حَرفِ السَّرير أتناولُهُ عندما يفطَسُ المولّدُ لأُشَغِّلَ المروحة. عنقاءٌ بيضاء من البلاستيكْ منتصِبةٌ أمامي تبرُمُ شفراتِها وتميلُ برقبَتِها يمنةً ويسرَةً كأنها بوليسُ سيرٍ على تقاطعِ غاليري سمعان. مروحَةٌ كان استقرَّ رأيُ عائلَتي أن نوكلَ أمر جمعِ قِطَعَها الموضَّبةَ في كرتونةٍ إلى إبنِ الجيران الذي يفهمُ لغَةَ جمعِ الأدواتِ المنزليّة. لو أوكِلَ إليَّ أمرُ جمعِ قِطَعِ هذه المروحة لخَرَجَتْ من بَين يَدَيّ طنجرةَ ضغطٍ أو مكنسةَ هوڤر أو أيَّ شَيْءٍ آخرَ إلا مروَحَة. أحدُ عاهاتي...