الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

اللاجئون من أزمة الخبز إلى مسؤولية الانهيار

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
طوابير الخبز أمام أحد الأفران (حسن عسل).
طوابير الخبز أمام أحد الأفران (حسن عسل).
A+ A-
كررت ازمة الخبز وتهريبه الى سوريا كما قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الاقتصاد امين سلام ما تعرض له لبنان من استنزاف للمواد التي بدأت بدعمها بطريقة عشوائية حكومة حسان دياب وكذلك لتهريب الدولارات من اموال المودعين الى سوريا حين كان وضع سوريا بالغ التردي ، ولاحقا ازمة المحروقات الصيف الماضي حين وقف اللبنانيون في طوابير لكيلومترات حتى رفع الدعم . لم تظهر الدولة اللبنانية منذ بدء الثورة السورية ضد النظام التي قمعها بالقوة العسكرية اي رغبة او قدرة على البحث في التداعيات المحتملة وكيفية نجاة لبنان منها علما ان عواصم عدة اغتبطت بعد مرور الاعوام على بدء هذه الثورة لعدم اشتعال لبنان او انتقال الحريق السوري اليه . يشبه خبراء ماليون المفاجأة التي اخذت لبنان حينذاك بتلك التي اخذت العالم في الاشهر الاخيرة من الحرب الروسية على اوكرانيا، انما مع فارق مسارعة الدول المتأثرة على نحو مباشر الى وضع الدراسات والخطط لتدارك التداعيات او الحد من الخسائر . ويخفف القول بتهريب ما يتوافر للبنان الى سوريا المفتقرة بقوة الى ادنى مقومات العيش عن المسؤولين اللبنانيين مسؤوليتهم او ربما هم يعتقدون ذلك علما ان احدا لم يسمع باي اجراءات لمنع التهريب او حتى لمراقبة الحدود منعا لتسلل اعداد اضافية من السوريين والاقامة في لبنان . وادهى البديهيات في ظل الصراخ وان المحق، حول عبء اللاجئين السوريين الا يتم اتاحة اضافة المزيد او مراقبة المعابر لمنع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم