الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل خَفَّ تأييد الإماراتيين والبحرانيين والسعوديين و... لـ"اتفاقات أبراهام"؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
توقع "اتفاقات أبراهام" في عهد ترامب (أ ف ب).
توقع "اتفاقات أبراهام" في عهد ترامب (أ ف ب).
A+ A-
لا يشك أحد في العالم في أن حكّام الدول العربية التي وقّعت "اتفاقات أبراهام" مع إسرائيل أو الأنظمة الحاكمة فيها ما كانوا أقدموا على هذه الخطوة لولا اقتناعهم بجدواها لبلادهم واستقرارها ولحماية مصالحها الحيوية. والاستراتيجية. لا يشك أحد في العالم أيضاً في قوة هؤلاء الحكام وتلك الأنظمة بدليل عدم ظهور تحرّك شعبي واحد صغير أو كبير ينتقد الاتفاقات المذكورة ويعتبر أنها تُلحق أبلغ الضرر بالقضية الفلسطينية أولاً وهي القضية الأولى للعرب منذ عام 1948 إلا طبعاً إذا كانت النسبة الأكبر من شعوبها مقتنعة بحاجتها ودولها الى حليف إقليمي قوي عسكري يتمتع ومن زمان بحماية الولايات المتحدة ودعمها، ويستطيع تبعاً لذلك أن يساعدها في حماية نفسها من "الخطر الوجودي" الذي تشكّله عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد نجاحها وخلال 40 الى 42 سنة في التحوّل قوة عسكرية مهمة في الشرق الأوسط قادرة على نشر عقيدتها وفكرها الدينيين وعلى بسط سيطرتها ونفوذها على الإقليم. علماً أنها نجحت في ذلك ولا سيما في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وقطاع غزة الفلسطيني. ولا يشك أحد في العالم أخيراً أن المملكة العربية السعودية تتعرّض لا الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم