ليس لأن الغرب يرفض واقعنا الذي تخطى كل دروب العقل، منخرطاً في الارتكاب المادي – الأخلاقي، حتى صار الكذب يملك على أدائنا ان اتجهنا، أو تكلّمنا، أو تسوّلنا مساعدات تعيدنا الى مساحات ولو ضيّقة من أماكن التمدد البشري فوق كوكب ما عاد – مثلنا – لا يتمتع بالكهرباء، وبالنفط، وبالدواء، ولا بالاستشفاء الحضاري المطمئن. ليس لأن ما لفت انتباهنا أنه ليس لنا "دولة" بعد ثمانين سنة استقلال، وليس لنا "نظام" يقرر مسيرة وطن مفتت الى طوائف ومذاهب من متباعدة الأهداف بحسب مصالح مؤسسيها وزعمائها، مدنيين ودينيين، وكلهم لا يتوانون عن ممارسة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول