الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

عوامل الحذر إزاء تفاؤل ديبلوماسي بالحكومة

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي
الرئيس نجيب ميقاتي
A+ A-
 تبدو غالبية ديبلوماسية اجنبية في لبنان في مناخ تفاؤلي بتأليف حكومة في لبنان اكثر من اوساط سياسية متعددة ومختلفة في لبنان . اذ في الوقت الذي تبدو الديبلوماسية معولة على الجهود او بالاحرى الضغوط الاميركية الفرنسية الاخيرة واحتمال نجاحها كما على نجاح مساعيها مع المملكة العربية السعودية ، فان السياسيين المحليين هم اقرب الى مقارنة تجربة تأليف الحكومة مع الرئيس نجيب ميقاتي من حيث انتهت مع الرئيس سعد الحريري . اذ انه وبمعزل عن العامل الشخصي والذي كسب من خلاله الرئيس ميشال عون وفريقه فان عوامل القلق وانعدام الثقة قائمة في ما خص كل العناصر الاخرى اي الحقائب التي يراد من خلالها ضمان فوز النائب جبران باسيل بالانتخابات النيابية بما يكفل له المحافظة على الكتلة النيابية التي يرأس وتسمية وزيرين مسيحيين كان رفض عون ان يسميهما الحريري وذهب الى اقتراح ان يسميهما المجتمع المدني بدلا منه . فهذا احد ابرز العوامل التي تدور حولها التساؤلات الى جانب الاتي:  اولا :على رغم الاقتناع بان الدول الخليجية لم تعد تهتم بلبنان وان الولايات المتحدة وفرنسا في انتظار المحاولة الديبلوماسية الاخيرة لهما في اتجاه السعودية ، فان الحريري سعى الى حكومة اختصاصيين مستقلين لا شبهة فيها على سيطرة " حزب الله " او التيار العوني حليفه على امل اقناع المجتمع الدولي والدول الخليجية بحكومة مستقلة يمكن ان تحظى بالثقة ....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم