ماذا ينقص الرئيس جو بايدن للعودة، الى ما يقول عدد كبير من أعضاء الكونغرس الأميركي، إنه اتفاق مع إيران، سيكون عملياً أسوأ بكثير من الاتفاق الذي أبرمه باراك أوباما عام ٢٠١٥ وألغاه دونالد ترامب عام ٢٠١٨؟ ربما ينقصه بعد أن يركع أمام المرشد علي خامنئي، أو حتى أمام عبد الملك الحوثي الذي يرفع شعار "الموت لأميركا".هل كثير أن ينتقد السيناتور جيم ريتش كبير لجنة العلاقات الدولية التابعة للكونغرس تصرّفات بايدن، بعد الهجوم الذي نفذته جماعة الحوثي في اليمن، على مراكز نفطية مهمّة وأعيان مدنية في السعودية، ويقول إن هذه الهجمات تؤكد "أن هذه الإدارة تتصرّف بغباء مع الملفّ الإيراني"، منوّهاً بأن إدارة بايدن تحاول التقرّب من إيران والتوصّل الى اتفاق معها بشأن برنامجها النووي، فيما جماعة الحوثي المدعومون من الحرس الثوري في إيران يهاجمون السعودية، التي تعدّ أحد الحلفاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول