الراعي و"حزب الله" من التفهُّم المُتبادل إلى المواجهة؟
01-03-2021 | 00:14
المصدر: النهار
يوم انتخب الأساقفة الموارنة زميلهم المطران بشارة الراعي بطريركاً للطائفة المارونيّة في أنطاكية وسائر المشرق قبل سنوات عدّة شعر الأطراف اللبنانيّون الذين رأوا في سلفه الراحل البطريرك نصرالله صفير خطراً على مشروعاتهم السياسيّة والطائفيّة والمذهبيّة كما السياسيّة، وكانوا جهات سياسيّة ودينيّة وحزبيّة لبنانيّة ومعهم سوريا الأسد الإبن، شعر هؤلاء الأطراف بشيء من الراحة. فالأخبار التي تجمّعت لديهم من الداخل والخارجين العربي والدولي كانت تشير إلى أمور عدّة، منها أنّه لا يشعر بالارتياح إلى "القوّات اللبنانيّة"، ولا يكنّ الودّ لقائدها سمير جعجع سواء يوم كانت تنظيماً عسكريّاً أو بعدما أصبحت حزباً سياسيّاً. وقد عبّر عن عدم ارتياحه في جلساتٍ مغلقة غير مُنتبّهٍ إلى أنّ السرّ في لبنان لا يبقى سرّاً، وأنّ قسماُ مهمّاً من اللبنانيّين يهوى نقل الأخبار لإظهار أنّه يعرف... ولاعتبارات أخرى. ومنها أيضاً زيارته دمشق حيث لقيَ حفاوة كبيرة مسيحيّة وإسلاميّة وسياسيّة ورسميّة فيها. ومنها ثالثاً زيارته الجنوب حيث الثقل السياسي والطائفي للشيعة وحيث الثقل الكبير لـ"حزب الله" و"حركة أمل" المُعمّد تحالفهما بدم محازبيهما يوم تقاتلوا، ثمّ بدمهم خلال سنوات المقاومة العسكريّة الشرسة التي تناوبا على القيام بها ضدّ الاحتلال الاسرائيلي، والتي أجبرته على الخروج من لبنان من دون قيدٍ أو شرط. ثمّ جاء نجاح "حزب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول